يستعد قطبا الكرة المصري، الأهلي والزمالك، لاستهلال مشوارهما في القارة الإفريقية؛ إذ يشارك الأول في دوري أبطال إفريقيا، بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي الموسم الماضي، فيما يشارك الثاني في الكونفدرالية، لاحتلاله المركز الثالث.
ويبدأ فريق الأهلي، مشواره في بطولة دوري أبطال إفريقيا، بمواجهة نظيره، مونانا الجابوني، المقرر لها غدًا الثلاثاء، في ذهاب دور الـ32 من دوري الأبطال، على ملعب استاد القاهرة.
وعلى الجانب الآخر، يستهل الزمالك، مشواره في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بمواجهة نظيره ولايتا ديتشا الإثيوبي، في الثالثة عصر الأربعاء المقبل، في ذهاب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية، على أن يقام لقاء العودة بالقاهرة.
ويسعى قطبا الكرة المصرية، لتحقيق أهداف عدة لكليهما، في المشاركة الإفريقية، خلال الموسم الجاري، نستعرض أبرز 3 أهداف في بداية المشوار.
إثبات الذات
يرغب فريق الأهلي، لإثبات قدراته الفنية، ونقل النجاحات التي حققها على الساحة المحلية، إلى البطولة الإفريقية، أملًا في التتويج باللقب، بعد خسارته في الموسم الماضي، لصالح الوداد المغربي، في مباراة النهائي.
ويتصدر الأهلي، جدول ترتيب الدوري المحلي، برصيد 71 نقطة، ويقترب من تحقيق اللقب للمرة الـ40 في تاريخه؛ إذ يبعده عن اللقب 4 نقاط فقط.
وفي المقابل، يحاول «أبناء ميت عقبة» إثبات الاستفاقة التي يمر بها الفريق، تحت قيادة إيهاب جلال، المدير الفني، واستكمال المنافسة حتى النهاية في البطولة الإفريقية.
كما يحاول إيهاب جلال، تقديم نفسه على الساحة الإفريقية، والتتويج باللقب لتحقيق مجد شخصي تاريخي مع «القلعة البيضاء»، وإثبات جدارته بثقة الجماهير.
وقاد جلال، الزمالك، في 11 مباراة منذ توليه المسؤولية، تمكن خلالها من تحقيق 7 انتصارات، وتعادلين، بينما تلقى الخسارة في مناسبتين، أمام الأهلي والمصري، في الدوري المحلي.
تحقيق اللقب
الهدف الأكبر لكلا الفريقين، هو تحقيق الانتصارات في المباريات والتتويج باللقب، والعودة من بعيد، لمنصات التتويج الإفريقي.
ففي الأهلي، هناك رغبة قوية بين عناصر الفريق، الجهاز الفني، مجلس الإدارة والجماهير، لتحقيق اللقب الغائب عن النادي، واستغلال الحالة الفنية الكبيرة في الموسم الحالي.
ولم يتمكن الأهلي، من التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، والذي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب، بـ8 كؤوس، خلال المواسم الأربعة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، يستهدف الزمالك، التتويج بلقب الكونفدرالية، للمرة الأولى في تاريخ النادي، واستعادة الأمجاد في القارة الإفريقية، خاصة بعد ابتعاد الفريق عن المنافسة على الدوري المحلي.
وطال غياب الزمالك عن منصات التتويج الإفريقية، منذ موسم 2001/2002 عندما توج باللقب على حساب الرجاء المغربي، فيما ودع بطولة الكونفدرالية من قبل النهائي في موسم 2014/2015، على يد النجم الساحلي التونسي، وخسر لقب دوري الأبطال، في موسم 2015/2016 بالخسارة في النهائي أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
السمعة الإفريقية
ثالث أهداف الأهلي والزمالك في المشاركة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، هي اللعب والمشاركة بتقدير تاريخ قطبي الكرة المحلية.
فيملك الأهلي تاريخًا حافلًا بالبطولات الإفريقية؛ إذ إنه يحمل الرقم القياسي في التتويج ببطولة دوري الأبطال، بـ8 ألقاب، بجانب لقب وحيد لكأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى 6 ألقاب لكأس السوبر، فضلًا عن البطولات الأربع لمسابقة كأس الكؤوس.
وفي وصافة الأكثر تتويجًا إفريقيًا، يأتي الزمالك، بواقع، 5 دوري أبطال، 3 كأس السوبر، 1 كأس الكؤؤس وبطولتين لكأس الأفروآسيوية للأندية.