قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الأحد، إن العملية العسكرية التي تنفذها قواته في الغوطة الشرقية، مستمرة، معتبرا أنها لا تمس الهدنة التي أقرها مجلس الأمن.
واعتبر الأسد أن الحديث عن الحالة الإنسانية التي تمر بها الغوطة اشرقية مجرد «مزحة سخيفة جدا».
وقال الأسد، في تصريحات صحفية بثها التلفزيون التابع للنظام، إنه «لا تعارض بين الهدنة واستمرار القتال»، لافتا إلى أن التقدم الذي حصل أمس وأول أمس جرى في ظل الهدنة.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت بفرض وقف إطلاق نار في سوريا لمدة 30 يوما وإدخال مساعدات عاجلة للمحاصرين في الغوطة الشرقية.
روسيا تتحمل المسؤولية
وحمل الرئيس الأميركي ورئيسة الوزراء البريطانية، الأحد، النظام السوري وروسيا «كامل المسؤولية عن المعاناة الإنسانية الرهيبة» التي تشهدها الغوطة الشرقية.
وقالت رئاسة الحكومة البريطانية، في بيان، إن ماي وترامب بحثا هاتفيا (الأزمة في) سوريا والوضع الإنساني المرعب في الغوطة الشرقية، وتوافقا على اعتبار ذلك كارثة إنسانية وعلى أن النظام السوري وروسيا، بوصفها الداعم الرئيسي للنظام، يتحملان كامل المسؤولية عن المعاناة الإنسانية الرهيبة.
وكان جيش الإسلام، أعلن، السبت، انسحابه من حوش الضواهرة، وفوج النقل 274 في الشيفونية بسبب القصف العنيف على المنطقة، بعد تقدم لقوات النظام على مساحات جديدة من الغوطة.
وأعلنت الأمم المتحدة، في بيان لها، الأحد، أنها تنوي إرسال مساعدات، الإثنين، إلى الغوطة الشرقية.