أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مجددا، أنها لن تقبل بوجود دولة في غزة على حساب محافظة شمال سيناء المصرية.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، «خليل الحية»، أنه «لا يوجد في حسابنا مثل هذا الشيء، ونحن نرفضه، كما أنه لا يوجد في القاموس المصري التنازل عن شبر واحد من سيناء».
وأضاف «الحية» أن «الأخبار المتداولة بشأن حل القضية الفلسطينية سيكون على حساب سيناء هي تطلعات وأفكار صهيونية لأن الصهاينة لديهم مشاريع متعددة تخص التهجير للفلسطينيين وإبعادهم عن على حساب الأردن أو مصر»، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وتابع: «هناك بعض الناس تحاول الترويج لأفكارهم ومن ثم أن يصدر موقف واضح من المصريين ومن الفلسطينيين ومن غيرهم أنه لا قبول بذلك فهذا يقطع الطريق على كل من يفكر في هذا الأمر، كما أننا وجدنا ارتياحا مصريا لطبيعة العلاقة بيننا وبينهم في موضوع ضبط الحدود وحفظها».
ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية؛ جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 عاما، إضافة إلى تعثر المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس».
وعاد وفدا حماس من القاهرة، مساء الأربعاء، بعد زيارة اعتبرت الأطول لقيادات الحركة إلى مصر؛ حيث استغرقت نحو 20 يوما.
إلى ذلك واصل الوفد الأمني المصري الذي يزور غزة منذ أيام، لقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين وكل الأطراف المؤثرة في غزة، لإطلاعهم على تحركات الوفد لتسهيل مهام حكومة الوفاق وتمكينها من ممارسة دورها بشكل أكبر.