أعلنت حركة «طلاب مصر القوية» اليوم السبت تجميد نشاطها لأجل غير مسمى؛ احتجاجًا على إدراج أمينها العام وثلاثة رؤساء اتحادات طلابية سابقة في «قائمة الإرهاب».
تأسست حركة طلاب «مصر القوية» عام 2012 بالجامعات المصرية وخاضت انتخابات طلابية، وترفض ربطها بحزب «مصر القوية» الذي يترأسه «أبو الفتوح». ويواجه الحراك الطلابي المعارض للنظام المصري عمومًا «ضربات أمنية» منذ صيف 2013؛ أدى إلى توقيف عديد منها، وفق تقارير حقوقية غير حكومية.
وفي 20 فبراير الجاري، أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارًا (قابلا للطعن) بإدراج رئيس حزب «مصر القوية» عبدالمنعم أبو الفتوح و15 آخرين على قوائم الإرهاب؛ لاتهامات ينفونها بـ«الإضرار بمصالح الدولة»، بعدها بيومين نشرت الجريدة الرسمية تفاصيل إدراج 16 شخصًا، بينهم أربعة طلاب جامعيين، يتضمنهم الأمين العام للحركة «عمرو خطاب».
إجراءات مستقبلية
وقالت حركة طلاب مصر القوية: «لا نجد الكلمات لنصف ما حدث من إدراج خطاب و3 رؤساء اتحاد طلاب جامعات سابقين على قوائم الإرهابيين».
وأضافت في بيانها اليوم السبت: «أي إرهاب وأي قوائم تلك التي يوضع عليها من شهد لهم الجميع بالعمل وفق قواعد سلمية وقانونية ومعلنة، وما انفكوا يدينون الإرهاب بكافة أشكاله على مدار السنوات السابقة؟»، لافتة إلى غياب جدوى «أيّ تجمع طلابي سلمي جاد حينما لا يأمن على نفسه من الإدراج على قوائم الإرهاب يوما ما».
وأضافت أنّ «أعضاءها يعبرون عن رأيهم في الشأنين الطلابي والعام، ويسعون للدفاع عن حقوق زملائهم الطلاب الإنسانية والتعليمية والاجتماعية والسياسية». وتابعت «قررنا تجميد نشاط الحركة لأجل غير مسمى، وتوكيل عدد من المحامين للطعن على القرار».