وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، لينضم إلى الوفد الموجود هناك حاليا، منذ 9 فبراير الجاري، والذي يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.
ويضم الوفد الجديد، الذي وصل مساء الأحد، القياديين موسى أبومرزوق وعزت الرشق، بحسب وكالة الأناضول.
وهذه هي الزيارة الأطول لوفد محسوب على حركة حماس إلى القاهرة، وتأتي بعد تولي اللواء عباس كامل، مدير مكتب عبدالفتاح السيسي مسؤولية إدارة جهاز المخابرات العامة، خلفا للواء خالد فوزي، الذي أطاح به السيسي في 18 يناير الماضي.
ومن المعروف أن المخابرات العامة هي التي تتولى ملف الاتصال مع حركات المقاومة الفلسطينية، وأبرزها حماس، باعتبارها المسيطرة على قطاع غزة الحدودي مع مصر.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، غازي حمد، إن العلاقة بين الحركة ومصر لم تتأثر بأي مما سبق، واصفا إياها بالواضحة، ومؤكدا أن قادة حماس لن يقبلوا بتمير أي شيء تحت الضغط أو الابتزاز أو «الحشر في الزاوية»، بحسب ما نقل عنه «عربي21».
وحول تعثر المصالحة، قال: «إن المصريين وعدوا بأن يكثفوا الجهود لدعمها وتطبيقها على الأرض، ودفع الطرفين للالتزام بكل بنود ما اتفق عليه، وصرحوا بأنهم سيرسلون وفدا أمنيا لمتابعة هذا الملف، وحماس لديها أمل وثقة بفعالية الدور المصري».
وفي 14 فبراير الجاري، قال القيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، خليل الحية، إن الحركة تلقت وعودا مصرية بفتح معبر رفح الحدودي بشكل طبيعي، خلال الفترة المقبلة، بعد لقاء جمع رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في القاهرة.
