قالت الطبيبة سيري هابيرج، من المعهد النرويجي للصحة العامة بأوسلو، إنّ القلق من وجود صلة بين التطعيم والاضطرابات العصبية واضطرابات النمو ربما يحد من استعداد الآباء للسماح بتطعيم أبنائهم؛ وربما يكون لتراجع معدلات التطعيم نتائج سلبية، لا سيما للمعرضين إلى الإصابة بالمرض.
وأوضحت أنّه أثناء تفشي إنفلونزا الخنازير في 2009 طُعّم أكثر من نصف أطفال النرويج، وهدفت الدراسة إلى التحري عما إذا كان التطعيم ضد تفشي الإنفلونزا له صلة بزيادة خطر إصابة الأطفال بالصرع.
وتابعت: ثبت من قبل ارتباط التطعيم ضد الإنفلونزا بزيادة خطر الإصابة بنوبات الحمية، المروبطة بزيادة خطر الإصابة بالصرع فيما بعد.
وأضافت: «نعتقد أن من الأمور المطمئنة للآباء وللأطباء أنّ نتائجنا لم تظهر زيادة في خطر الإصابة بالصرع بعد التطعيم ضد الأوبئة في الأطفال؛ ونأمل أن تسهم دراستنا في زيادة معدلات تطعيم الأطفال».