نفى قيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مطالبة قيادات حركة الإخوان المسلمين المقيمين بالبلاد بالمغادرة، مشيرًا إلى أن ذلك الحديث «من بنات أفكار وسائل الإعلام».
وقال عضو القطاع السياسي للحزب الحاكم، عبدالسخي عباس، للأناضول: «لا يوجد إسلاميون مصريون بالسودان، وإذا كانوا موجودين لحددتهم مصر بالاسم، وطالبت بتسليمهم».
وأشار إلى أن «الحديث المتداول عن طلب السودان مغادرة الإخوان المسلمين أراضيها، من بنات أفكار وسائل الإعلام».
كانت وسائل إعلام سودانية وعربية أفادت، في وقت سابق السبت، بأن «الخرطوم طلبت من قيادات حركة الإخوان المسلمين المصرية، مغادرة البلاد خلال ساعات، وإلا ستقوم بتسليمهم للقاهرة».
وشدد عباس على أنه «لا توجد روابط سياسية أو تنظيمية بين المؤتمر الوطني وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر».
وتردد أنباء أن السلطات السودانية أبلغت قيادات الجماعة المصريين هناك بضرورة مغادرة الأراضي السودانية في أقرب وقت، وأبلغتهم أن المرحلة الأولى بالصادر ضدهم أحكاما في مصر سواء من القيادات أو الأعضاء.
وكان وزيرا خارجية السودان ومصر ورئيسا جهازي مخابرات البلدين قد عقدوا اجتماعا رسميا في القاهرة في 8 فبراير الجاري، أكدوا خلاله على «قدسية» العلاقة بين البلدين، مشددين خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين في أعقاب الاجتماع على تصفية الأسباب التي أدت إلى خلافات في وقت سابق.
وتتهم وسائل الإعلام المصرية الخرطوم، بإيواء عناصر في حركة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية منذ ديسمبر 2013 «إرهابية».
