قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن «منهجها في التغيير سلمي، ومن لا يلتزم بهذا المنهج لا يمت للجماعة بأية صلة وإن ادعى غير ذلك».
وأفادت الجماعة، في بيان لها اليوم الأحد، بشأن تداول التوجهات الرسمية للجماعة: «شهدت الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة انتشار العديد من البيانات عبر وسائل الإعلام المختلفة، مستهدفة الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين، بدءًا من البيان الصادر من وزارة الداخلية بعد الاعتقال التعسفي للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وما تضمنه هذا البيان من أكاذيب وافتراءات، ومع تكرار هذه الظاهرة من جهات أخرى مستخدمة اسم الجماعة، مثل ما يسمى المكتب العام وغيره».
وأضافت «إزاء انتشار هذه الظاهرة، فإن الجماعة بكل مؤسساتها، وبعد تدارس هذا الأمر، تعيد تأكيد المبادئ والمواقف التالية: الالتزام بالمنهج السلمي في إحداث التغيير الذي تنشده في المجتمعات، وتؤكد أن من لا يلتزم بهذا المنهج أو من يخرج عنه (أفرادا أو كيانات) لا يمت للجماعة بأي صلة تنظيمية أو فكرية ويعد خارجا عنها».
وأشارت إلى أن «الرأي الرسمي المعتمد المعبر عن مواقف الجماعة يصدر وفق قواعد وأطر الجماعة المعروفة، وكل ما يصدر عن غير هذا الطريق لا يعد رأيا أو توجها أو قرارا رسميا يعبر عن موقف الجماعة بأي حال من الأحوال، والرأي الرسمي المعبر عن مواقف الجماعة هو الصادر عبر الأطر التالية فقط: القائم بأعمال فضيلة المرشد العام الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام الأستاذ إبراهيم منير، الأمين العام الدكتور محمود حسين، المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة: د. طلعت فهمي، أ. حسن صالح، أ. أحمد عاصم، أ. إيمان محمود».
