قال الداعية أحمد الغامدي، المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، إنّ الاحتفال بـ«عيد الحب» لا يتناقض مع تعاليم الإسلام؛ وهو ما يخالف الموقف السابق للهيئة بشأن هذا الاحتفال.
وأضاف، في مقابلة مع صحيفة «أراب نيوز»، أنّ الاحتفال بـ«يوم الحب» لا يتناقض مع تعاليم الإسلام؛ إذ إنّه أمر دنيوي اجتماعي مثل الاحتفال باليوم الوطني أو عيد الأم، وبإمكان المسلمين الاحتفال بالحب في 14 فبراير.
وقال «الغامدي» إنّ أمورًا مشروعة ومستحبة حتى وإن كان منشأها من غير المسلمين؛ فيجوز تهنئة اليهود والمسيحيين بأعيادهم الوطنية والاجتماعية، بما فيها «عيد الحب» وتبادل الورود الحمراء وغيرها ما دامت أنها ليست فيها دلالات تخالف الإسلام أو أحكامه.
وأضاف أنّ «الكلام الحسن مطلوب بين الناس، سواء كانوا مسلمين أو غيرهم؛ وهذا يندرج تحت مظلة المعاملة الحسنة».
آراء شاذة
وعُرف عن «أحمد الغامدي» شذوذه بآرائه عن الإجماعات في الممكلة وإثارته الجدل بتصريحاته؛ ففي عام 2009 نشر ورقة بحثية تشكك في شرعية منع الاختلاط بين الجنسين في الإسلام، وهو ما تطبقه الهيئة؛ ففصل من منصبه، لكن القرار ألغي.
أيضًا، من أشهر تصريحاته أنه لا يعتقد أن قيادة المرأة السيارة خطأ، وكذلك ما قاله في 2014 بأنّ على النساء الاحتشام لكن النقاب ليس فرضًا، وظهر في برنامج تلفزيوني مع زوجته مرتدية العباءة السوداء التقليدية وكاشفة عن وجهها دون غطاء.