طالب عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بوقف أحكام الإعدام في مصر؛ قائلًا: «إننا ضد الاعدامات في القضايا السياسية؛ لأنها لا تتوفر فيها قدر من الأمانة والنزاهة، ولابد من تجميد هذه الاعدامات».
وأضاف، في حوار المذاع مع قناة «الجزيرة مباشر» مساء اليوم الأحد، أنّ «النظم العربية كارثة على الأمة العربية؛ وعلى الشعوب أن تتحرك للإطاحة بها، داعيا إلى الإطاحة بالسيسي عبر العمل السلمي».
كما طالب بمعاملة الدكتور محمد مرسي وكل المعتقلين «إنسانيًا»، منددًا بالإخفاء القسري والانتهاكات التي يتعرّض إليها المعتقلون.
سوء إدارة
وقال أبو الفتوح إنّ أداء الاقتصاد المصري سيئ، والحد الأدنى للأجور لا يناسب ارتفاع الأسعار من الغذاء والمواصلات، مشددًا على ضرورة وجود توازن بين الأسعار والأجور، وأضاف أنّ «مصر دولة غنية ولكنها ابتليت بسوء الإدارة والفساد؛ ولا بد من التصدي لهذا الفساد دون الحاجة إلى الأرز» في إشارة إلى الدعم الخليجي.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال: «حينما دخلت في انتخابات الرئاسة 2012 كنت أحاول إصلاح الدولة دون الانتماء لفصائل بعينها، وبالاعتماد على الوطنيين، ولو كانت الانتخابات الرئاسية في مصر الفترة المقبلة حقيقية لتقدمت؛ لكنني لا أريد أن أشارك في خديعة الشعب».
وتحدّث عن الاعتداء على هشام جنينة قائلًا: «هذا تدنٍّ في الأخلاق، وما يحدث في مصر أداء عصابي، والنيابة قامت بالتحقيق معهم وأُفرج عنهم»، وأضاف أنّ «وسائل الإعلام المصرية مسعورة، وتشوّه كل معارض سياسي وتسبّه، وتنطلق عليه كالكلاب لإثارة الفتن».