أفادت مصادر قبلية، بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شمال سيناء، وخصوصا مدينتي رفح والشيخ زويد؛ تجهيزا لعملية كبرى ضمن سياسة «القوة الغاشمة» التي هدد بها عبدالفتاح السيسي، قبل أكثر من شهرين.
وقالت المصادر، إن الجيش المصري دفع بمئات الآليات العسكرية والجرافات إلى معسكر الزهور في مدينة «الشيخ زويد» ومعسكر الساحة في «رفح»، بحسب العربي الجديد.
ومن ضمن الآليات التي تم نقلها عبر شاحنات على الطريق الدولي؛ دبابات ومدرعات وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي، ولوحظ أن من ضمن القوات التي وصلت إلى المدينتين، فرقا من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.
وتوقعت المصادر أن يكون الجيش المصري يحضر لحملة عسكرية ضخمة في مناطق وجود تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم الدولة.
وأرجع باحث في شؤون سيناء، التحركات الأخيرة إلى رغبة النظام المصري في الحصول على نصر وإن كان وهميا في سيناء، ليظهر أن «السيسي حقق إنجازا خلال فترة توليه الرئاسة منذ 4 أعوام».
وأضاف، دون الإفصاح عن هويته، أن «السيسي قد يزور مدينة رفح بعد إنهاء المنطقة العازلة التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة للخروج بمشهد المنتصر في المعركة مع الإرهاب، مع أنها تعتبر صورة مزورة لا تظهر الواقع والحقيقة التي يعرفها المتابعون لشؤون سيناء ويؤكدها الواقع الميداني».
وتتزامن تلك التحركات، مع تقارير نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، الأميركية، تفيد بأن طائرات حربية ومروحيات إسرائيلية، لا تحمل علامات عليها، نفذت عشرات الهجمات السرية ضد جماعات مسلحة داخل سيناء المصرية.