استشهد، صباح اليوم الثلاثاء، الشاب أحمد نصر جرار، منفذ عملية (حفات جلعاد)؛ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها لبلدة اليامون، ومحاصرتها لمنزل كان يتحصن به.
من جانبه، قال أفيجدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: «أغلقنا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل «بن غال»، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (معاريف) العبرية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن قوات إسرائيلية خاصة، طوقت منزلا كان الشهيد أحمد نصر جرار يتحصن به في بلدة اليامون بجنين، وخرج جرّار لملاقاة الجنود والاشتباك معهم بواسطة بندقية، وقنابل يدوية، واستشهد في المكان، بحسب الجزيرة.
بدوره، أكد كمال أبوالرب، نائب محافظ جنين، في تصريحات إعلامية، أن جيش الاحتلال منع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من منطقة اغتيال الشهيد أحمد جرار، لافتا إلى أن جثمانه ما زال في الميدان.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، خلال الأسابيع الماضية، قرى عدة، وشنت عمليات أكثر من مرة في يوم واحد بقرية بورقين -مسقط رأس أحمد نصر جرار- واعتقلت أقارب له وشبانا آخرين على أمل الحصول على أي معلومة تؤدي إلى الوصول إليه كما هدمت عددا من المنازل.
وتتهم إسرائيل أحمد جرار -وهو ابن الشهيد نصر جرار أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام وأحد مهندسي عمليات المقاومة وتصنيع العبوات الناسفة- بتزعم خلية عسكرية قتلت المستوطن أزرائيل شيفح.