شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«مجلس الأمن» يتهم نظام الأسد باستخدام الكيماوي في إدلب

مجلس الأمن - أرشيفية

أدانت الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن نظام بشار الأسد، لقيامه باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغارات التي نفذها على محافظة إدلب ضد المدنيين، مشددين على ضرورة تحقيق العدالة رغم معارضة روسيا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته بالجلسة التي عقدت في نيويورك لمجلس الأمن أن بعثة تقصي الحقائق تبحث ملف استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، مضيفا «البحث يدور حول استخدام النظام السوري لغاز الكلور السام».

وأكد غوتيريش أن «النظام السوري متهم باستخدام الكيماوي في سراقب بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي».

بدورها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، نيكي هيل إن «روسيا هي من قتلت آلية مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا»، وأضافت «لا يمكن السماح بمرور استخدام السلاح الكيماوي في سوريا دون عقاب، ونحن قدمنا دلائل واضحة عن انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان».

من جهته، أكدماثيو رايكروفت، مندوب بريطانيا في مجلس الأمن، أن «نظام ​بشار الأسد​ يواصل قصف وقتل المدنيين في ​سوريا»، لافتاً إلى أنّه استخدم الغازات الكيميائية في إدلب الأسبوع الماضي، وأنّ بلاده وحلفاءها تعمل على تحقيق العدالة في سوريا رغم معارضة إحدى الدول، في إشارة إلى «روسيا».

وأوضح المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاترسفير على أن منظمة حظر السلاح الكيماوي وجدت بقايا كيماوية، والنظام لم يقدم تفسيراً لها؟، مبينًا أنّ «النظام السوري يتعاون تعاوناً انتقائياً مع منظمة السلاح الكيماوي»، ولافتاً إلى أنه «لم يتوقف أبداً عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا».

جدير بالذكر أن 7 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق في وقت سابق من الأحد، من جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب (شمال شرق إدلب)، وهي المحافظة التي تشكل مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق «خفض التوتر»، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي.

وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة؛ لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وأمس، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن بلاده تتحرى صحة المعلومات بشأن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

يذكر أنّ هجوما بغاز السارين على منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في أبريل الماضي، دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإصدار أمر بشن هجوم صاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية التي قالت تقارير إن العملية السورية انطلقت منها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023