بدأت، اليوم الإثنين، أولى المرافعات فيما يتعلق بالدعوات التي رفعتها عائلات ضحايا الطائرة الروسية، التي تحطمت في سيناء نهاية عام 2015، لمطالبة شركتي الطيران والتأمين بصرف تعويضات قدرها 90 مليون دولار.
وقال الوكيل القانوني لعائلات الضحايا، ميخائيل زاغاينوف: «رفعنا أولا دعاوى فردية باسم ذوي كل قتيل ضد السلطات المصرية».
وأضاف «زاغاينوف»، في تصريح لصحيفة «كوميرسانت» الروسية، أن الدعاوى تتعلق بـ«الإهمال الإجرامي الذي تعامل به مسؤولون حكوميون عن ضمان سلامة التحليقات وعدم تفتيش الركاب بشكل كامل، ليتسنى للإرهابيين تمرير قنبلة يدوية الصنع إلى متن الطائرة»، بحسب الخليج الجديد.
وتتعلق المجموعة الثانية من الدعاوى، بشركة الطيران «كوغاليم آفيا» المنفذة للرحلة، وشركة التأمين «إنغوس ستراخ» للمطالبة بصرف تعويضات قدرها 90 مليون دولار، أي 3 ملايين لكل مدع.
وحتى الآن، حصلت عائلات الضحايا على تعويضات قدرها مليونا روبل (نحو 35 ألف دولار) عن كل قتيل بموجب قانون الطيران الروسي، بالإضافة إلى دعم مادي من سلطات الأقاليم التي يقيمون فيها.
واتهم «زاغاينوف» الجانب المصري بتعمد المماطلة في الاعتراف حتى تسقط الدعوى بالتقادم، مشددا على أن رفع الدعاوى يهدف إلى التأكيد أن السلطات المصرية لن تفلت من المسؤولية عن تخاذلها.
وتوقفت رحلات الطيران الروسية إلى مصر عقب سقوط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر 2015؛ ما أسفر عن مقتل ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 224 شخصا.