تحقق نيابة أمن الدولة بالسودان في دعوى جنائية خاصة بضبط وثائق خطيرة و315 ألف جنيه سوداني من فئة الخمسين جنيهًا مزورة دخلت إلى البلاد في حوزة متهمين عبر معبر أرقين مع مصر.
وقال مسؤول في الجمارك بالمعبر إنّ الضبطية تلفت إلى «خطر قادم»، وشرطة الجمارك أعدّت الخطط اللازمة لمجابهة هذه الحالات.
وأضافت السلطات السودانية أنّ «التزوير تمّ في دولة أجنبية، ويتوقع أن تكون هناك مبالغ أكبر من الضبطية».
ونقلت قناة «الشمالية»، التابعة للولاية الشمالية، على لسان مسؤول في الشرطة السودانية على معبر أرقين أنّ المتهمين المتورطين اتّضح أنهما مقيمان بين مصر والسودان.
وأبلغ متهم القناة، من دون الكشف عن وجه، أن الأموال المزيفة أتى بها من مصر بعد أن عبر جماركها في المعبر الحدودي.
وأحبط جهاز الأمن والمخابرات السوداني في مايو 2015 توزيع عملات أجنبية مزورة بواسطة شبكة تدار من أوغندا، وقبض على أحد أفرادها مقيمًا بشقة مفروشة بوسط العاصمة السودانية الخرطوم وبحوزته 73 ألف دولار وأربعة آلاف يورو.