قال الرئيس السوداني عمر البشير خلال مقابلة مع إعلاميين أثناء عودته من أديس أبابا: «إن السودان يفتح صدره لكل شقيق يحترم سيادة السودان ويعترف بحقه في رعاية مصالحه دون المساس بمصالح الآخرين».
وأضاف: «السودان ليس حريصا على تدهور علاقته مرة أخرى مع مصر ومستعد للتعاون معها لأقصى الحدود مع الاحتفاظ بحقه في استخدام كافة الوسائل التي تحمي مصالحه بما في ذلك إغلاق الحدود ان دعي الحال»
وتوقع تراجع الدولار بشكل كبير أمام الجنيه خلال الفترة القادمة بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة وما سيتبعها من قرارات، وأرجع ارتفاع اسعار الدولار الى تداول العملات الأجنبية خارج القطاع المصرفي، مشيرا إلى ان العملات الأجنبية المتوفرة بالبلاد كافية. ودلل على ذلك بتوفر جميع السلع بالأسواق.
وشدد على أن الحكومة وفي سبيل محاصرة التلاعب في عائدات الصادر لن تسمح بإدخال اي مبالغ من العملات الأجنبية إلا عبر بنك السودان والقنوات الرسمية، قائلا: «أي سلعة يتم تصديرها لا بد من دخول عائدها عبر بنك السودان»
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مساعد الرئيس ونائبه في حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود، السودان يتحسب لتهديدات أمنية محتملة من مصر واريتريا على حدوده الشرقية.
وبين السودان ومصر عدة ملفات عالقة منها الموقف حيال سد النهضة الإثيوبي والنزاع الحدودي على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر والذي تسيطر عليه مصر منذ 1995.
وزادت حدة التوتر بين البلدين عقب شن الإعلام المصري هجوما شرسا على السودان بسبب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديسمبر الماضي.