قال غيا أليستر، الكاتب بموقع ويللا الإخباري، إن عبدالفتاح السيسي حصل أخيرا على «المرشح الدمية»، الذي سيخسر أمامه الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «حصل ذلك عقب اعتقال رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال سامي عنان، وإبداء رئيس الحكومة الأسبق، أحمد شفيق، ندمه على الترشح بالانتخابات، وانسحاب محمد السادات من السابق؛ خوفا على حياته، وأخيرا خالد علي، الناشط الحقوقي، الذي لم يسجل أوراق اعتماده في لجنة الانتخابات»، بحسب عربي21.
وتابع: «وهكذا بات السيسي وحده في ميدان السباق، قبل المهزلة المسماة بالانتخابات الرئاسية، مع العلم أن النظام المصري عثر على مرشح هامشي، كان داعما للسيسي؛ كي لا يبقيه في الانتخابات الرئاسية وحده».
وأشار الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، إلى أن «السيسي بعد أن أطاح بكل منافسيه في السباق الانتخابي، قدم مرشحا هزيلا لينافسه في هذه الانتخابات، المقررة في مارس المقبل، وهو موسى مصطفى موسى، زعيم الحزب الليبرالي- الغد، المؤيد للسيسي، وقد تم تسجيله في اللحظات الأخيرة؛ ليشرعن الفوز المتوقع للجنرال السابق»، مؤكدا أن «كل المرشحين الذين كان بإمكانهم أن يزعزعوا فوز السيسي تم تصريفهم، وبات منذ الإطاحة برجل الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، في 2013، يدير نظاما قمعيا في مصر».
وأردف أليستر: «رغم نجاح السيسي في القضاء على المعارضة المصرية خلال سنوات حكمه الأربع الماضية، وبات تقريبا وحده في الساحة، لكن نظامه أصبح خاضعا لرقابة مشددة من منظمات حقوق الإنسان، التي تصدر ضد انتهاكاته تقارير دورية، ومن ثم، أن ينتهي به الأمر لأن يخوض انتخابات رئاسية بمرشح واحد، فهذا أمر إشكالي جدا بالنسبة له، ولذلك تم استجلاب هذا المرشح الهزيل».
واختتم بالقول: «يبقى السؤال المهم: كم هي نسبة الأصوات التي سيحصل عليها المرشح الدمية مقابل السيسي، الذي أحضره خصيصا لينافسه؟!»
