أكد الجيش التركي، عدم استخدامه أسلحة محرمة دوليا في عملية غصن الزيتون، بمنطقة عفرين السورية، نافيا ما تناولته بعض وسائل الإعلام، مشيرا إلى وجود حملة تضليل إعلامية لإثارة الجدل حول شرعيتها.
وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنه «يتم فقط استهداف الإرهابيين ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، في عملية «غصن الزيتون» بمنطقة عفرين السورية، مع الحرص الشديد على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين والأبرياء». بحسب الأناضول.
وشدد البيان على «عدم استخدام القوات الجوية أية أسلحة محرّمة دوليًا مثل قنابل النابالم والقذائف الكيميائية والبيولوجية».
كما أكد الجيش التركي، في البيان، على «عدم امتلاك القوات المسلحة التركية، أسلحة محرمة دوليا».
ونوهت رئاسة أركان الجيش بأن المباني الدينية والثقافية والتاريخية والبقايا الأثرية والمرافق العامة في المنطقة، «ليست ضمن أهداف العملية إطلاقا».
وقالت الأركان إن هناك «حملة تضليل إعلامية واضحة من قبل المنظمات الإرهابية ومؤيديها لتشويه عملية غصن الزيتون وإثارة الجدل حول شرعيتها».
وبدأت تركيا عملية عسكرية على الحدود السورية، يوم السبت الموافق 20 يناير، ضد تنظيم «ب ي د» التابع لحزب العمال الكردستاني، أطلقت عليها «عملية غصن الزيتون»، والتي دخلت يومها العاشر.
وأعلن أردوغان اتجاه القوات التركية شرقا نحو بلدة منبج الواقعة في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد على بعد 100 كيلومتر تقريبا شرقي عفرين؛ حيث تنتشر القوات الأميركية.
