أيدت محكمة الاستئناف العسكرية، حكم الدرجة الأولي بحبس العقيد أحمد قنصوة لمدة 6 سنوات مع الشغل والنفاذ، بدعوى «مخالفة النظام العسكري» بعد نشره مقطع فيديو على موقع فيسبوك أعلن فيه عزمه الترشح للرئاسة وهو يرتدي الزي العسكري.
وفي 19 ديسمبر الماضي، قضت محكمة شمال القاهرة العسكرية بحبس العقيد أحمد قنصوة ضابط الجيش سنوات مع الشغل والنفاذ، يث واجه تهمة إبداء الآراء السياسية مرتديابنشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بزته العسكرية، بحسب تصريحات سابقة أدلى بها محاميه أسعد هيكل،
وكان «أحمد قنصوه»، الذي يعرّف نفسه بأنه عقيد دكتور مهندس في القوات المسلحة، قد أعلن في بيان عبر فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، رغبته في خوض السباق الرئاسي، وامتلأ خطاب ترشحه الذي تلاه باللغتين العربية والإنجليزية، بعبارات رآها مراقبون غمزا في السيسي ووزير دفاعه صدقي صبحي، والفشل في مهام تأمين البلاد وتحسين المستوى الاقتصادي للمصريين.
وجاء في بيان قنصوة أنه ترشّح إنقاذا للبلاد من الواقع المتردي، ملمحا إلى أنه لن يخون القسم العسكري ويفرط في تراب البلاد، داعيا، المصريين إلى التمسك بالأمل، متخذاً شعاراً لحملته الانتخابية تحت عنوان «هناك أمل».
وأضاف «قنصوة» أنه ليس فيلسوفا ولا نبيا، في إشارة للصفات التي أسبغها مؤيدو عبدالفتاح السيسي عليه، وأكد «قنصوة» عدم انتمائه لأي تيار على الساحة، لافتا إلى تفاعله مع أحداث وقضايا وطنه، ومفصلا في المعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها الشعب المصري.
وتميزت لغة العقيد المعتقل بالرصانة وسلامة التراكيب اللغوية سواء عند خطاب ترشيحه بالعربية أو الإنجليزية، وتضمن منشوره على الـ «فيس بوك» بعبارات تحاول طمأنة قلق المحيطين به على حياته.