بدأت، منذ قليل، جلسة المباحثات المغلقة بالقمة الثلاثية «المصرية- السودانية- الإثيوبية»، بين السيسي والرئيس السوداني البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي.
ويناقش الاجتماع تعزيز التعاون في عدد من المجالات ومناقشة تطورات ملف سد النهضة.
وعقد السيسي، قبلها، اجتماعا مع رئيس وزراء إثيوبيا هيلى ماريام ديسالين، قبيل انطلاق القمة الثلاثية.
بدأت فعاليات القمة، أمس، بجلسة مغلقة بمشاركة السيسي يبحث خلالها القادة الأفارقة أهم الموضوعات التي ستناقشها القمة، ومن بينها الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، وجهود إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، وغيرها من البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ30 للقمة الإفريقية.
وتناقش القمة -على مدى يومين- مجموعة من القضايا من بينها مضاعفة الجهود والطاقات لتحقيق التنمية والتقدم والسلام في الدول الإفريقية خلال العام الحالي، وتحسين الظروف المعيشية لشعوبها، وجهود إقامة منطقة للتجارة الحرة بالقارة، وتسهيل حرية التنقل بين دولها دون تأشيرة دخول ما يسهل حركة انتقال البشر، وسبل الإسراع في تنفيذ خططها الاجتماعية والاقتصادية والتغلب على نقص القدرات في المجالات الرئيسية كالصحة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.
وكان عبدالفتاح السيسي وصل، الجمعة، إلى مقر إقامته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على رأس وفد مصري للمشاركة في اجتماعات القمة العادية الـ30 للاتحاد الإفريقي، وترأس، عقب وصوله، قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي في أديس أبابا.
واتفق الرئيس السوداني، عمر البشير، مع السيسي، على تشكيل لجنة وزارية مشتركة؛ للتعامل مع كل القضايا الثنائية، وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه بعد استدعاء الحكومة السودانية سفيرها لدى مصر، عبدالمحمود عبدالحليم، في يناير الجاري، لمزيد من التشاور، فيما قالت القاهرة إنها بصدد «تقييم الموقف؛ لاتخاذ الإجراء المناسب».
