أثارت صور لسيارة تحمل لوحات سعودية، الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن التقطها مواطنون في شوارع تل أبيب، ليتساءل المغردون إلى أي مدى وصل التطبيع بين الاحتلال والمملكة.
وبحسب مواطنين، فإن السيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية، وتتبع لشركة أبناء حسن عبدالكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات أثناء سيرها في أحد شوارع تل أبيب المؤدية إلى الشيخ مونّس.
وقال مراسل الشؤون السياسية بهيئة البث الإسرائيلية، «شمعون أران»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «هل التطبيع على الأبواب؟»، متسائلا عن «سبب تواجدها في إسرائيل».
#اسراییل #السعودية
هل #التطبيع عل الأبواب؟..سيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية شوهدت اليوم في شارع روكاح في تل أبيب.
السيارة تابعة لشركة البناء "حسن عبد الكريم القحطاني" السعودية للتجارة والمقاولات.
وما سبب وجودها في إسرائيل؟؟
https://t.co/wk5keXAWl5 pic.twitter.com/GkE9EXIoR7— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) January 26, 2018
جانب من التعليقات:
سيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية في تل ابيب !
تم التقاط عدد من الصور للمركبة التي تتبع لشركة أبناء حسن عبد الكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات أثناء سيرها في احد شوارع تل ابيب المؤدية الى الشيخ مونّس. pic.twitter.com/WR53iirIHl— لبيك (@labaykc) January 26, 2018
سيارة بلوحات #سعودية تجوب شوارع عاصمة كيان الاحتلال #تل_ابيب منذ ايام! #الدب_الداشر تجاوز مرحلة التطبيع السياسي وها نحن امام تطبيع اجتماعي صارخ، اين هم ابناء #الخليج من هذا كله؟ pic.twitter.com/qQRMb3ExeH
— أحمد ياسين (@ahmedyassine30) January 27, 2018
سيارة سعودية في تل أبيب تعود لشركة "أبناء حسن عبد الكريم القحطاني" للتجارة و المقاولات.
في أولويات المراهق MBS التطبيع مع اسرائيل مسألة وقت وهذه التسريبات لتخفيف الصدمة لا أكثر.https://t.co/px9LfCQ5l9 pic.twitter.com/tYqhqQy06C— مفتاح (@keymiftah79) January 27, 2018
#ثائرون_فلسطينيون
سيارة سعودية في اسرائيل
هل أصبح التطبيع علنا ؟؟ pic.twitter.com/2MaDKbuMYB— بدر (@Badr44502861) January 26, 2018
يبدو أن التطبيع السعودي الإسرائيلي لم يعد بعيدا وليس على السعودية التي تحاول أن تجر الأنظار لخطر #إيران واستغفال خطر عدو المسلمين الأول المتمثل في إسرائيل أن تنكر هرولتها له !
سيارة سعودية في شوارع تل أبيب في مهمة تطبيع اقتصادي على أعلى مستوى! https://t.co/OFof5Q4Cdf— ابتسام آل سعد (@Ebtesam777) January 26, 2018