طالب حزب مصر القوية بزعامة المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اليوم الثلاثاء بتضافر كل الجهود التنفيذية والقضائية والحقوقية لفتح تحقيق مستقل بشأن ما وصفه بالمذابح التي شهدتها مصرطوال الفترة الماضية، وأن يقدم للعدالة كل المتهمين مهما كانت مواقعهم، ومهما كان نفوذهم.
وأكد بيان للحزب صدر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لأحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها 27 مواطنا مصريا غالبيتهم العظمى من شباب الأقباط، أن دولة القانون التي ننشدها جميعا لن تقوم إلا عبر إقرار العدل والمساواة بين كل المصريين دون تفرقة أو تمييز، مشيرا إلى أن حق شهداء مصر جميعا أمانة في عنق كل سلطات الدولة بدءا من رئيس الجمهورية ومرورا بالسلطة القضائية ونهاية بكل مواطن مصري.
وقال البيان: "عام كامل مضى على مذبحة ماسبيرو، وأرواح شباب في عمر الزهور مازالت تئن من القهر والظلم.. ولا يزال القتلة طلقاء لم تتحرك نحوهم يد العدالةبعد.. عام كامل وأيتام وثكالى وأرامل وآباء ينتحبون وينتظرون القصاص العادل الذيتأخر طويلا".
وتابع: "لم يكن شباب ماسبيرو وحدهم، بل كانوا جزءا من سلسلة طويلة لشهداءمصريين قضوا على مدار عام ونصف العام، ولا زالت قضاياهم مقيدة في المحاكم ضدمجهول، ويتعين القصاص ممن قتلوهم".