أعلنت حملة المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، مساء اليوم الثلاثاء، عن مؤتمر صحفي غدًا لحسم موقفها النهائي من اﻻنتخابات الرئاسية، وذلك عقب اعتقال المرشح الرئاسي المحتمل «سامي عنان» رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، إثر اتهامه بارتكاب مخالفات وتزوير وتحريض.
وقالت حملة علي في بيان لها، منذ قليل، «تعلن حملة المرشح الرئاسي خالد على عن عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة السادسة من مساء غدا الأربعاء، للاعلان عن موقفها النهائي من اﻻنتخابات الرئاسية، وذلك بمقر الحملة 1 ش سكة الفضل خلف حلواني العبد».
وكانت حملة المرشح الرئاسي المحتمل «خالد علي»، أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها تدرس الانسحاب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حملة «عنان»، توقفها لحين إشعار آخر، وذلك بعد اعتقال «عنان» إثر اتهامات وجهها له الجيش، في بيان رسمي، بالتزوير والتحريض ضده.
ووفق مصادر قضائية، فإن التحقيقات بدأت فعليا مع «عنان» في مقر النيابة العسكرية، وسط توقعات بإحالته للمحاكمة العسكرية حال إدانته.
وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس اليوم في البيان الذي اعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي، المقرر في مارس المقبل، والوصول إلى سدة الحكم.
ويعد «عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «عبدالفتاح السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها جاءت عقب تعرضه لضغوط، وهو ما صرح به صراحة رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، عندما أعلن هو الآخر انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.
ولم يتبق على الساحة إلا الحقوقي «خالد علي»، الذي سبق له أن خاض الجولة الأولى من انتخابات 2012، وجاء في مركز متأخر بحصوله على نحو 100 ألف صوت، لكن نجمه صعد بقوة العام الماضي، بعد حصوله على حكم نهائي ببطلان اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تضمنت نقل تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» بالبحر الأحمر إلى المملكة.