تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم الاثنين، من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا».
وثمن ترامب خلال الاتصال، جهود قطر والدور الذي تلعبه في مكافحة الإرهاب كما تناول تطورات الأحداث الدولية، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب وجّه الشكر لأمير قطر على اتخاذ «إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله»، وذلك في الاتصال الهاتفي، وأضاف في بيان: «جدّد الرئيس ترامب دعمه لمجلس تعاون خليجي قوي ومتحد يركز على التصدي للتهديدات الإقليمية».
وتابع: «بحث الزعيمان مجالات يمكن للولايات المتحدة وقطر المشاركة فيها لتعزيز الاستقرار في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث وهزيمة الإرهاب».
#عاجل l #ترامب يشيد بدور #قطر في مكافحة الإرهاب عبر مكالمة مع أمير قطر pic.twitter.com/ufSaAxgVpX
— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 15, 2018
وتزامن الاتصال مع زيارة رسمية يجريها أمير قطر إلى تركيا، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة، قبل أن يعقدا اجتماعًا مغلقًا بعيدًا عن الإعلام، وفق ما ذكرت «الأناضول».
وجرى خلال الاجتماع «بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة والشعبين الشقيقين»، إضافة إلى «مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا قضية القدس وتطورات الأحداث الأخيرة في سوريا»، بحسب وكالة (قنا).
وكانت واشنطن وأنقرة قد دعتا إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار قطر، بالحوار.
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها، متهمة قطر بتمويل الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وأكدت أن الإجراءات المتخذة من قبل دول الحصار تستهدف سيادتها واستقلالها.
