أوضح أحمد ميلاد – الناشط السياسي والمدير التنفيذي للمعهد المصري الديمقراطي بالبحيرة – أن خطاب الرئيس بإستاد القاهرة أمس جاء وسط احتفال دافئ, ولأول مرة يحتفل الشعب بنفسه بذكرى انتصار أكتوبر وليس الحاكم وحاشيته فقط مثلما كان يفعل النظام البائد الفاسد. وأكد ميلاد على أهم النقط التي برزت في الخطاب منها امتيازه بالشفافية وعرض جميع مشاكل الشعب المصري بكل صراحة. وأوضح ميلاد أن الرئيس مرسي على دراية وخلفية تامة بما يحدث بالشارع المصري, وقد اتضح ذلك بذكره لمثال تكاليف صلاة الجمعة وتكاليف بدل السفر. وأشار ميلاد إلى أنه ما زال ممهلا الرئيس مرسي مدة الـ100 يوم كاملة حتى يستطيع بعد ذلك تقييم ما أبانه الرئيس خلال تلك الفترة, ولكننا في النهاية ما نريده هو الإحساس بالأمن والأمان والاستقرار وعودة البلاد للريادة من جديد, والواجب علينا الآن هو المساعدة في حل المشاكل التي ورثناها عن النظام البائد. وشكر ميلاد مرسي على الجهود التي يبذلها في ملاحقة الفاسدين, وقد بين ذلك في خطابه بالأمس وإشارته لشركات الفساد الموجودة حتى الآن.
