أكد د. سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين، أنه جاءت لنا رسالتين من استراليا تتمثل في 33000 عجل أسترالي اكتشفوا أن بها كبسولات جيلاتينية تحمل هرمونات وأوقفوا الذبح لمدة أكثر من شهرين لكن رئيس الوزراء أمر بذبح هذه العجول بعد ذلك.
وأضاف طه – في لقاءه ببرنامج محطة مصر على فضائية مصر 25 – أن رئيس الوزراء كان يجب أن يترك الأمر للمختصين، وتشكلت لجنة من أساتذة الطب البيطري، إلا أن رئيس الوزراء غرر به وأتي بأستاذ غير مختص وهو أستاذ في كلية الزراعة من هيئة سلامة الغذاء، وقال إنه تم لا يجب أن تستمر العجول في مصر أكثر من شهر ثم تذبح، وهذا يعرض الثروة الحيوانية للخطر، وتم نقل الحيوانات خارج محافظة السويس إلى الإسماعيلية وتم التدليس باسم العلم فكان يجب فحص الهرمونات الطبيعية مع الهرمونات الاصطناعية ولكن جرى الأمر على مرحلتين حتى تضيع الحقيقة وان اخذ العينات لم يتم بشكل دقيق.
وقال انه مضى وقت طويل حيث انه بعد 60 % من نزع الكبسولة تنتهي هذه الهرمونات، وأن أي هرمونات غير الهرمونات الطبيعية في جسم الإنسان فهي تسبب ضررا بالغا وخلل هرمونيا وتسبب سرطان.
من ناحيتها قالت د. آسيا الصاوي، أستاذة جامعية: إنها تلوم وزارة الزراعة لأن بها فساد، ولا بد من البحث حول الفساد المالي والإداري في وزارة الزراعة، ولا بد للدكتور مرسي أن ينظر للفساد في وزارة الزراعة فهي مليئة بالرشاوى والشللية.