قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في تقرير نشرته، فجر اليوم الإثنين، إن انسحاب أحمد شفيق من سباق الرئاسة في مصر، حدث بسبب «ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل السلطات المصرية».
ونسبت الصحيفة إلى أحد محامي أحمد شفيق، الذي رفض نشر اسمه، قوله إن السلطات المصرية هددت شفيق بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده، بحسب عربي21.
وقالت الصحيفة إن تصريح محامي شفيق لها يؤكده بشكل عام تسريبٌ صوتيٌ حصلت عليه لأحد ضباط الاستخبارات المصرية، يدعى أشرف الخولي، يحذر أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المصرية من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأن «الحكومة المصرية تجري محادثات معه».
وقال الخولي في ذلك التسريب: «إذا قرر أحمد شفيق أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟، أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه».
وكان شفيق أعلن، أمس، انسحابه من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية، مبررا ذلك بـ«هناك من هو أصلح منه».