قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ 18 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون، بينهم مدنيون، في الانفجار الذي استهدف مساء الأحد مقر فصيل من المعارضة في إدلب.
وذكر متابعون أنّ التفجير وقع في شارع الثلاثين بالمدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، مستهدفًا مقر فصيل يسمى «أجناد القوقاز»؛ فاندلعت النيران في مبانٍ.
وقالت مصادر في الدفاع المدني لوكالة «الأناضول» إنّ الإنفجار قتل فيه عشرين شخصًا من المدنيين والمسلحين وأصيب قرابة ستين آخرين بجروح، بينما أكّد مراسل «قناة الجزيرة» أنه قتل 25 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات.
25 شهيد كحصيلة أولية نتيجة إنفجار المفخخة في مدينة إدلب. pic.twitter.com/obUtRBN4aD
— شام ٣ (@SHAM_003) January 7, 2018
25 قتيلا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة في مدينة #إدلب شمالي #سوريا pic.twitter.com/KfKmYYGdGg
— تلسكوب نيوز (@telenewsn) January 7, 2018
وتوقّعت مصادر محلية أنّ «الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة أو قصف بالطائرات الحربية استهدف أبنية في شارع الثلاثين؛ وأسفر عن سقوط عشرات الجرحى نقلوا إلى معظم مستشفيات المدينة»، كما «تضررت أكثر من أربع أبنية بشكل كبير»، و«حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع؛ نظرًا لكثرة المصابين وخطورة حالات وصعوبة الوضع الطبي في المحافظة، بسبب حملة القصف عليها».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، ورجّح ناشطون أن يكون «تنظيم الدولة» أو طائرات أميركية أو روسية وراءه؛ خاصة وأنّ إدلب تخضع لسيطرة المعارضة وتشهد تفجيرات بين الحين والآخر بسيارات مفخخة لا تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.