أعلنت هيئة قتاة السويس، عن تخفيض رسوم ناقلات البترول العملاقة من 385 ألف دولار إلى 335 ألفًا، مع بداية عام 2018؛ حيث يعتبر هذا التخفيض هو الثالث خلال الـ6 أشهر الأخيرة.
وأضافت الهيئة أنه ستتم مواصلة العمل بالتخفيضات الممنوحة لناقلات الحاويات، والبترول، والصب الجافة سنة إضافية، مع إجراء تعديلات في تلك التخفيضات.
وقال الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، لـ«رصد»، إن مواصلة تقديم التخفيضات، بالتزامن مع تراجع سعر البترول عالميا، لن يحقق أي ارتفاع بالإيرادات، خاصة أن سياسات الدول تعتمد علي اختيار الطرق أقل التكلفة.
وأشار إلى أنه على الرغم من استهداف الحكومة جذب المزيد من العملاء، إلا أن البيانات الرسمية عن الإيرادات تؤكد استمرار تراجع حركة العبور.
وأوضح أن حجم إيرادات قناة السويس والتي كانت تعد ضلعا رئيسيا في الموازنة العامة وزيادة الدخل من العملات الأجنبية، تأثرت نتيجة انخفاض حركة التجارة العالمية، وتراجع أسعار النفط العالمية.
تراجع
وأظهرت بيانات رسمية، في ديسمبر الماضي، انخفاض إيرادات مصر من قناة السويس إلى 462.7 مليون دولار في نوفمبر، من 473.9 مليون في أكتوبر.
تخفيضات
ووفقا لمنشورات رسمية صدرت عن هيئة قناة السويس سابقا، تحصل سفن البضائع الصب الجافة- المحملة أو الفارغة- القادمة من أو المتجهة إلى دولة جنوب إفريقيا أو تركيا، وما غربه، أو العكس، نسبة تخفيض 40%.
هذا بالإضافة إلى منح تخفيض بنسبة 50% للسفن الوافدة من جنوب إفريقيا، إلى الموانئ الواقعة شمال وغرب تركيا، متضمنة موانئ البحر الأسود حتى ميناء جبل طارق أو العكس.
أيضا القيام بمنح المزيد من التخفيضات لناقلات البترول العملاقة العابرة لقناة السويس، بالتكامل مع خط السوميد عن طريق الخليج العربي والخليج الأميركي، حتى نهاية ديسمبر المقبل 2018 ، علي أن تتحمل السفينة رسومًا تصل إلى 180 ألف دولار، بدلاً من 230 ألفًا.
كما قررت قناة السويس استمرار التخفيضات الممنوحة لسفن البضائع الصب الجافة، القادمة من موانئ شرق وجنوب أستراليا، ومتجهة إلى موانئ شمال غرب أوربا، حتى نهاية العام، بنسبة تصل إلى 75%.
كما قررت الاستمرار بالتخفيضات الممنوحة لسفن الحاويات القادمة من الساحل الشرقي الأميركي، المتجهة مباشرة إلى منطقتي جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، حتي 30 يونيو من العام الجاري 2018، التي تتراوح بين 55 و65%.