أكد الرئيس محمد مرسي أن قرارات 12 أغسطس كانت لكي نمضي معا، وواجب علينا أن نحب بعضنا بعضا أكثر, وأن نكون في طريق واحد على قلب رجل واحد على كل من أراد يهز مسيرة هذا الوطن العظيم.
وأضاف: نحن أمام مسئوليات عظيمة، ووطن يحتاج إلينا، وهو يحتاج إلينا.
أشار مرسي أنه لدينا موارد كثيرة أهدرت لسوء الإدارة ولغياب القيادة الواعية، وأهدرت بالفساد, ولأننا كنا نحاول جميعا أن نمضي ولكن الفساد كان كثيرا وكبيرا؛ ولذلك عندما أعلنت نتائج الانتخابات وبدأت في تسلم المسئولية في 30 يونيو كنت أعلن عن برنامج واضح لنهضة هذه الأمة ولنهضة هذا الوطن برجاله ونسائه جميعا بطوائفهم بكل كياناتهم مسلمين ومسيحيين رجال ونساء الكبار والشباب العاملين في كل المجالات.
وتابع: قلت وبكل وضوح: إن أمامنا مشوار طويل وأمامنا أمل كبير ولدينا رؤية واضحة وإرادة ماضية وعزيمة دائما ستكون نحو غد أفضل لتحقيق هذه الأهداف، وكان إعلاني لحل بعض المشاكل الحقيقة في وقت قدرته بمائة يوم.
وأعرب مرسي عن مسئوليته عن المائة يوم التي تحدث عنها قبل ذلك، قائلا: وأنا أقول لكم بكل وضوح وصراحة: إنني أتحمل المسئولية كاملة معكم وأمامكم؛ لكي نمضي بهذه المسيرة في مائة يوم وما هو أبعد من المائة يوم.
