نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج اليوم السبت اجتماعا موسعا بديوان عام المحافظة؛ لبحث موقف الصرف الصحي بالمحافظة ودور الشركة في الحفاظ على البيئة.
حضر اللقاء عدد من أساتذة جامعة سوهاج ووكلاء وزارات الصحة والري والزراعة وممثلو الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ونائب رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية وجهاز شئون البيئة بالمحافظة ونقيب العلميين وممثلو الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية.
وصرح لواء مهندس محمود نافع – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب – أن الاجتماع تناول عدة موضوعات منها نسبة تغطية الصرف الصحي بالمحافظة؛ حيث يبلغ عدد المخدومين 772 ألف نسمة بنسبة 19% في عدد 6مدن, وهي طما وطهطا وسوهاج وأخميم وجرجا والبلينا, وعدد 4 قرى وهي الطليحات, ونزلة علي بجهينة, وتونس, والشيخ مكرم بسوهاج, وكذلك نجع إدريس بجهينة.
وأكد «نافع» أن محافظة سوهاج تتمتع بأن جميع مياه الصرف المعالجة يتم استخـدامها في زراعة الأشجار الخشبيـة داخل المـزارع والغابات المخصصة دون الحاجة إلى إلقاء مياه الصرف المعالجة أو غير المعالجة على المجاري المائية.
كما تناول الاجتماع أيضا دور الشركة في مجال الحفاظ على البيئة, ووضع ركائز لتحسين مصادر المياه من خلال وضع ضوابط لسيارات الكسح الخاصة والعامة التي تقوم بإلقاء حمولتها في نهر النيل والحد من القايسونات, والتي تؤثر على المياه الجوفية والقضاء على مخالفات المنشآت التي تصرف على المجاري المائية, وبحث إمكانية ربطها على شبكات الصرف الصحي في الأماكن المخدومة, ووقف التعدي على مياه الصرف الصحي من قبل بعض المواطنين وضبط المخالفين.
واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات والتي تتمثل في مساهمة الجمعيات الأهلية والخيرية والمتبرعين من القرى المحرومة بخدمات الصرف الصحي للمساهمة في حل هذه المشكلة؛ لتوفير سيارات كسح وإنشاء شبكات انحدار في حالة قرب القرية من محطات الرفع أو المعالجة ومشاركة الأحزاب السياسية ورجال الدين في نشر الوعي البيئي لدى المواطنين, وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على مصادر مياه الشرب.