قالت خدمات الطوارئ اليوم السبت ان انفجارا وقع بالقرب من أحد ستوديوهات التلفزيون الحكومي في ولاية تارابا بشرق نيجيريا مما أسفر عن مقتل امرأة وأصاب خمسة أطفال الليلة الماضية.
وهذا ثاني انفجار في يومين في بلدة جالينجو النائية التي تقع في الحزام الأوسط المختلط عرقيا ودينيا في نيجيريا والذي يشهد اضطرابات. وقتل انفجار في حانة شخصا واحدا على الأقل وأصاب 14 شخصا آخرين يوم الخميس.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن أي من الانفجارين وان كان يشتبه على الأرجح أن يلقى باللوم على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي تشن حملة تمرد ضد حكومة الرئيس جودلاك جوناثان.
وكانت الجماعة التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في الجزء الشمالي من نيجيريا ألقي باللوم عليها في سقوط مئات القتلى في تفجيرات وهجمات هذا العام.
وقال يوشوا شعيب المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ اليوم في رسالة نصية اليوم "بعد الانفجار الذي وقع يوم الخميس الماضي في مصنع للجعة … والذي خلف قتيلا وأسفر عن إصابة 14 شخصا وقع انفجار آخر الليلة الماضية بالقرب من محطة إن.تي.ايه."
وأضاف "قتلت امرأة وأصيب خمسة أطفال. تم إجلاء الضحايا (إلى المستشفى).
وكانت ولاية تارابا بعيدة نسبيا عن معظم أعمال العنف التي اجتاحت المناطق الواقعة في شمال ووسط نيجيريا حتى ابريل نيسان عندما وقع هجوم على قافلة قائد الشرطة الذي قتل فيه 11 شخصا.
وأدت حملة عسكرية في الآونة الأخيرة إلى إضعاف جماعة بوكو حرام فيما يبدو ولم تتجدد الهجمات الكبيرة المنسقة التي كانت تقع في وقت سابق هذا العام وقتل واحد منها 186 شخصا في كانو في يناير كانون الثاني. غير انه دفع الجماعة الى مناطق بعيدة عن شمال شرق البلاد.
