خصّص متحف «إيزابيلا ستيوارت غاردنر» الأميركي مكافأة ضخمة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على التوصّل إلى مسروقات فنية ثمينة فُقدت قبل 27 عامًا.
وفي 18 مارس 1990، هاجم لصان حارسي المتحف الموجود في مدينة بوسطن الأميركية وقيّداهما ليتمكّنا من سرقة 13 قطعة فنية تبلغ قيمتها نحو نصف مليار دولار؛ من بينها لوحات للفنانين «رامبرانت» و«إدوارد مانيه» و«إدجار ديجاس» و«يوهانس فيرمير» من المتحف فيما يقرب من 81 دقيقة، كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في 2013م أنّه تمكّن من تحديد هوية اللصين المشتبه فيهما، لكنهما فارقا الحياة؛ ما جعل السرقة لغزًا محيّرًا إلى يومنا هذا؛ إذ لم يُعثر أبدًا على المسروقات الثمينة، كما ذكرت سكاي نيوز.
وقال موقع «بيزنس إنسايدر» إنّ عرض المكافأة متاح حتى 31 ديسمبر فقط، وتضاعف بعدما كان في مايو الماضي خمسة ملايين دولار.