أعلن باحثون في مستشفى أوسلو الجامعي عن اختبار دم لا يزال في طور التجربة، نجح وبدقة في تشخيص المصابين بحساسية القمح، المعروفة باسم «السيلياك»؛ حتى وإن كانوا يتّبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.
وقال الباحثون إنّ الاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم مستهدفة بعينها في بروتينات الجلوتين، حتى مع أنّ الفرد لم يتعرض للجلوتين.
شارك في الدراسة 62 مريضًا و19 آخرين لا يعانون من المرض ويتّبعون نظامًا غذائيا خاليًا من الجلوتين وعشرة مرضى يتناولون أطعمة تحتوي على الجلوتين و52 شخصًا سليمًا يتبعون نظمًا غذائية عادية، كما ذكرت وكالة رويترز.
ورصدت الاختبارات القديمة المرض في تسعة أشخاص من أصل عشرة لم يتّبعوا نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين، وحدّدت المرض لدى أربعة فقط من 62 شخصًا يتّبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.
وجاء الاختبار الجديد دقيقًا بنسبة 95% في تمييز مرضى الداء البطني الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا يحتوي على الجلوتين مقارنة بالأصحّاء الذين يتناولون نظامًا غذائيًا معتادًا.