قال حسن المهندي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري، إنّ «المجلس رحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2017، الذي أكد بطلان أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف».
وعقب اجتماع مجلس الوزراء في مقره بالديوان الأميري اليوم الأربعاء، طالب جميع الدول بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها، وبالامتثال إلى قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وألا تعترف بأيّ إجراءات أو تدابير مخالفة لهذه القرارات.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنّ المجلس أعرب عن أمله في أن يترجم المجتمع الدولي هذا القرار إلى خطوات تحقق السلام العادل والدائم والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار بتأييد 128 دولة، واعتراض تسعٍ وامتناع 35، بالقدس عاصمة لفلسطين. وعلى الرغم من رمزية الخطوة؛ فإنها ذات أهمية كبرى للتأكيد على اتّحاد المجتمع الدولي في موقف داعم للقضية الفلسطينية على الرغم من التهديدات الأميركية.
