دافع جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن وصف المغنية شيرين رضا أصوات مؤذنين بأنها مزعجة وتشبه «الجعير»، قائلًا إنّه يمكننا تفهّم كلمتها؛ فشعائر الإسلام لا يمكن أن تكون قبيحة.
وفجّرت شيرين غضبًا بعد استضافتها في برنامج «أنا وأنا» بقناة «أون إي» ومهاجمتها أصوات المؤذنين. بدأ الحوار بعرض المُقدِمة «تغريدة» قديمة للمغنية كتبت فيها: «أعتقد أنّ قرار توحيد الأذان لازم يتنفذ وبسرعة لإن في مقرئين صوتهم يكفّر البني آدمين».
وتساءلت المغنية على ما عرضته المذيعة: «إيه الغريب؟ كلنا بنقول ده، في أطفال بيصحوا مفزوعين، هو ده أسلوب الصلاة؟ يالا أفزعك علشان تصلي… وبعدين الراجل اللي بيجعرلي في الميكرفون ده، هو أنت مش سامع صوتك ولا أنت قاصد تعمل كده؟ دي أسئلة عندي، هو فين قرار توحيد الأذان؟ هو إحنا مش عايزين سياحة؟ ليه أجانب وهم ماشيين في الشارع يسمعوا الجعير ده».
وأكملت حديثها: «في شوارع صغيرة بيكون الميكرفون فيها حتى وأنتِ قافلة الشبابيك تجننك، طيب أنت مش محترم كل الناس اللي حواليك دي يا أخي ومعلي الفوليوم أوي كده ليه؟ ده مالوش دعوة بالدين».
وقال جابر طايع، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، إنّ وزارة الأوقاف تختار المؤذنين بدقة فائقة؛ لكي نُريح المواطنين في أداء شعائرهم الدينية، ووزير الأوقاف وضع شروطًا لإنشاء المساجد والزوايا؛ تتمثل في ألا تقترب الزاوية من المسجد 500 متر.
وأضاف أنّ الوزارة أغلقت 20 ألف زاوية في كل أنحاء الجمهورية، ومشروع قانون الأذان الموحد تعطّل بسبب سرقة رسيفرات خاصة به من المساجد بعد ثورة 25 يناير؛ داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن المساجد المستخدمة لمكبرات أصوات عليا.
وقال إنّ 100% من المساجد تخضع إلى إشراف الأوقاف، والأذان سنة مشروعة، وهي لغة الإعلام بدخول وقت الصلاة، ويتحقق بمجرد سماعه؛ وعندما شُرع كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لبلال: «أذن يا بلال فإنك أندى صوتًا».