بعد أسابيع من إعلان الأمير هاري، حفيد الملكة إليزبيث وصاحب المرتبة الخامسة في ترتيب العرش البريطاني، خطبته على الممثلة الأميركية ميجان ماركل؛ بدأت مشاكل تلاحق العروس القادمة.
فدعت الملكة إليزابيث كل أفراد العائلة والأصدقاء إلى حفل غداء أعياد الميلاد بقصر باكنجهام يوم الأربعاء الماضي، وكانت «ميجان» نجمته؛ إذ يعتبر هذا الغداء المناسبة الرسمية الأولى التي تحضرها بعد خطوبتها.
وذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أنّ «ماري كريستين فون ريبنيتز»، زوجة الأمير مايكل أمير كينت وأحد أبناء عمومة الملكة، عرّضت «ميجان» لموقف محرج؛ بعد أن أرتدت بروشًا مزخرفًا على طريقة بلاكامور المستوحى من الثقافات الإفريقية.
يُعتبر فن بلاكامور الإفريقي ذا دلالات عنصرية في العصر الحديث؛ إذ يرمز إلى رجال أو نساء أفارقة من القرنين السابع عشر والثامن عشر أثناء انتشار العبودية والعنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء.
واعتبر كثيرون أنّ مافعلته أميرة كينت غير لائق وإشارة عنصرية إلى ضيفة شرف الحفل ميجان، المنتمية إلى أصول قوقازية إفريقية؛ لتصدر «ماري» بيانًا رسميًا على لسان متحدث باسمها تعتذر فيه عن أيّ إيذاء لمشاعر الآخرين.
وقال المتحدث إنّ أميرة كينت آسفة جدًا ومنزعجة بسبب ما حدث، وإنها ارتدت البروش -المقدم لها هدية- في مناسبات دون أن يثير أي جدل.
وأكدت «الديلي ميل» أنّ «ماري» و«ميجان» لم تجلسا على الطاولة ذاتها أثناء حفل الغذاء، وقُدّمت خطيبة «هاري» إلى أميرة كينت وباقي أفراد العائلة الملكية.