كشفت تقارير لصحيفة أساهي شيمبن اليابانية، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أعدم مسؤولاً كبيراً بسبب خطأ ارتكبه أدى إلى تأجيل موعد اختبار صاروخي جديد.

وأوضحت التقارير أن هذا المسئول الذي تم اعدامه تسبب في تأجيل تجربة لإطلاق صاروخ باليستي سادس، والذي كان من المقرر أن يتم اجراءها الربيع الماضي وتم تأجيلها إلى سبتمبر.

وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أنه كان مسؤولاً أيضًا عن انهيار أنفاق أدت إلى مقتل 200 عامل.

وجاء ذلك بعد ما يقرب من 5 أيام من إعلان الصحف عن إعدام الجنرال هوانغ بيونغ سو، الذي كان يوصف بأنه رجل الدولة الثاني، وذلك بعد ورود تقارير عن قبوله رشاوى.

وعلى الرغم من التقارير التي تؤكد إعدام المسئولين إلا أنه لم تصدر أي معلومات رسمية من كوريا الشمالية، ولكن التقارير أكدت تلك الأخبار عقب زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى جبل بايكتو، وهو الجبل الذي اعتاد زعماء كوريا الشمالية الذهاب إليه قبل اتخاذ قرارات مهمة مثل إعدام مسؤولين.