أمرت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأحد بحبس الصحفيَّين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بأنهما عضوان في هيكل اللجان الإعلامية والوحدات الإلكترونية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
حملت القضية رقم 977 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ، وحبس فيها أيضًا إسلام عشري وشريف عبدالمطلب ونسرين عنتر.
وقبضت قوات الأمن على الزميلين أحمد وحسام، عضوا النقابة، أثناء الوقفة التي نظمتها الخميس الماضي للتنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل»؛ فتقدّم أعضاء من مجلس النقابة ببلاغ للنائب العام بعد اقتيادهما لجهة غير معلومة عقب الوقفة.
كبت للحريات
وأصدر صحفيون، أطلقوا على أنفسهم «كتلة شباب الصحفيين»، بيانًا الجمعة الماضية اعتبر الموقعون عليه أنّ «القبض على الصحفيين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز بمثابة كبت للحريات»، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهما.
ويرى مراقبون وسياسيون أنّ القبض على المتظاهرين الصحفيين ضرب في مصداقية الدولة وتشكيك في موقفها من قرار ترامب الأخير؛ بما يفسّر بأنّ رفض الدولة جاء على استحياء.
وتشهد معظم دول العالم تظاهرات ومسيرات غاضبة لليوم الرابع على التوالي؛ احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي واعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» وبدء نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.