شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هنية: 4 حقائق يجب التأكيد عليها قبل قرار ترامب

حذر رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، من تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المرتقب اليوم الأربعاء؛ لافتا إلى أنه سيكون «بداية لزمن التحولات المرعبة».

وقال هنية في حديث مع «الجزيرة»، إن «قضية القدس هي قضية الشعب الفلسطيني والأمة بمسلميها ومسيحيّها»، معتبرا الإعلان عن نقل السفارة بمثابة عدوان على شعبنا والأمة العربية والإسلامية».

وأضاف: «نعتقد بأن هذه مقامرة وغير محسوبة ومغامرة لن يكون لها سقف فيما يتصل بردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية وكذلك أحرار العالم»؛ لافتًا إلى حماس حذرت قبل القرار من مغبة إصداره ودعت إلى التوقف عنه كليًا.

وقال: «لا أحد يستطيع أن يتنبأ بطبيعة الأمور التي تعقب هذا القرار، اعتقد أن هذا القرار سيكون زمن التحولات المرعبة؛ ليس فقط على المستوى الفلسطيني بل المنطقة».

وأوضح هنية أنه قال لرئيس السلطة الفلسطينية، أن القرار يعني الانتهاء الرسمي من عملية التسوية.

ولفت هنية إلى أنه اتفق مع عباس على أن تخرج جماهير شعبنا الفلسطيني اليوم (الأربعاء) وفي كل الأيام المقبلة تعبر عن تمسكها بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وأنها فلسطينية عربية إسلامية.

وأكد رئيس المكتب السياسي أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلم بهذا التوجه الأمريكي، فضلًا على السياسيات الصهيونية في القدس، فشعبنا قادر على أن يقف صدًا منيعًا أمامها.

وقال هنبية أن هناك 4 حقائق لابد من التأكيد عليها،

أولها: أن هذا القرار في حال اتخاذه «لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا» شيئًا، وستظل القدس فلسطينية عربية وهي عاصمة لكل دولة فلسطين على كامل التراب الوطني.

أما ثانيًا: أوضح هنية أن «شعبنا لن يستسلم أمام التوجه الأمريكي، وسيكون قادر على التصدي والمواجهة وإبطال هذا القرار أيًا كان».

ثالثًا إلى أن حماس قرأت منذ البداية هذه المخاطر التي تحدق بقضية فلسطين، فكان قرارها الاستراتيجي بالتوجه نحو المصالحة وإنهاء الانقسام.

رابعًا أنه «لا يوجد دولة لإسرائيل على أرض فلسطين ليكون لها عاصمة، نحن لا نعترف بأن هناك أرض لإسرائيل على فلسطين لتكون لها عاصمة؛ بل هي أرض فلسطينية والقدس ستكون لها عاصمة».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023