قالت «ميّ»، ابنة رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل «أحمد شفيق»، اليوم الجمعة، إنّ والدها يستعد لمغادرة الإمارات إلى أوروبا والولايات المتحدة أولًا لعقد اجتماعات مع الجاليات المصرية، و«بعد ذلك سيعود إلى مصر لبدء حملته الرئاسية».
وأعلن شفيق يوم الأربعاء الماضي، من دولة الإمارات التي يقيم فيها، أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة، ثم قال في فيديو بثته قناة الجزيرة مساء اليوم ذاته إنّه ممنوع من السفر.
وقالت مي، في تصريحها لـ«رويترز»، إنّ النية لم تكن متجهة لبثّ هذا الشريط «المسُرّب» والمسُجّل على سبيل الاحتراز، ووالدها مُنع في الأيام الماضية من مغادرة الإمارات؛ لكنه تلقى الآن تأكيدات تفيد بأن بإمكانه السفر بحرية (دون أن تحدد مصدر التأكيدات).
مهلة 48 ساعة
واليوم، قال الأكاديمي الإماراتي «عبدالخالق عبدالله» إنّ دولته أعطت الفريق أحمد شفيق مهلة 48 ساعة ليرتب أمره ويغادرها؛ بعدما أصبح غير مرحب به بعد اليوم على أرضها.
وأمس، قالت «دينا عدلي حسين»، محامية الفريق أحمد شفيق، إنّه سيتوجّه إلى فرنسا في غضون يومين للقاء الجالية المصرية في باريس ولإعلان بدء حملته الانتخابية من هناك، تعقبها زيارة دول أوروبية وعربية وأميركا؛ لاقتناعه الشديد بحقوق المصريين في الخارج في التعرف على المرشحين إلى منصب الرئيس بالتواصل المباشر وليس عبر وسائل الإعلام فقط.
انتقادات لاذعة!
ومنذ إعلان «شفيق» اعتزامه الترشح، وجّهت قنوات تلفزيونية موالية للنظام انتقادات شديدة له؛ وقال مراقبون إنّ حملته ستلقى اعتراضًا من أجهزة الدولة؛ خاصة وأنه أدلى في المدة الماضية بتصريحات تنتقد أداء النظام الحالي عقب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وعقب حادثة الواحات ومقتل الضباط المصريين؛ معتبرًا سياساته فاشلة.
