أعلنت السويد أنها ستسمح لعدد من المهاجرين بالبقاء دون مرافق، بالبقاء حتى لو رُفضت طلباتهم، وذلك في استثناء نادر للقواعد المفروضة منذ أزمة المهاجرين في عام 2015.
حيث قدم نحو أكثر من 160 ألف شخص طلبًا للجوء إلى السويد في عام 2015، من بينهم 30 ألف قاصر من دون مرافق.
وأوضحت إيزابيلا لوفين، نائبة رئيس الوزراء من حزب الخضر، في المؤتمر الصحفي، قائلًا «هؤلاء الصغار أصبحوا جزءاً من السويد. لا ينبغي أن يلحق بهم الأذى بسبب طول فترة نظر الطلبات».
وكانت السويد قد شددت قواعد اللجوء في نهاية عام 2015، مشيرة إلى أنها لم تستطع إيواء جميع طالبي اللجوء.
وأشارت الحكومة السويدية إلى أن تلك القواعد الجديدة سيتم تطبيقها على طالبي اللجوء الذين تم تسجيلهم كقصر قبل إعلان القوانين المشددة الجديدة، حيث أن مدة النظر في طلبات اللجوء قد تجاوزت 15 شهراً.
وأضافت الحكومة إنه سيتم منح اللاجئين القصر تصاريح إقامة مؤقتة لإنهاء الدراسة الثانوية، مؤكدة أن هذه الإقامة من الممكن أن تصبح دائمة إذا استطاعوا الحصول على عمل.