أعلنت منظمة سيفيكوس، فوز الصحفي المصري خالد البلشي، بجائزتها السنوية التي تحمل اسم زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيسلون مانديلا وزوجته جراسا ماشيل، وذلك لجهوده في الدفاع عن حرية التعبير في مصر.
وأوضحت المنظمة الدولية الغير حكومية، في بيانها أن البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين السابق ورئيس تحرير جريدة البداية الإلكترونية، «تابع بلا هوادة قضية حرية التعبير، على الرغم من تعرضه لمضايقات قضائية ومضايقات شخصية على الإنترنت»، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت المنظمة المعنية بتعزيز المشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني، أن مصر تتعرض فيها حرية الإعلام للهجوم المستمر.
وأشارت منظمة سيفيكوس، إن جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، التي أنشأها البلشي، نجحت في إطلاق سراح العديد من الصحفيين المحتجزين.
ومن المقرر أن يتم تسليم الجوائز في السابع من ديسمبر المقبل، في حفل سيتم اقامته في سوفا عاصمة جزر فيجي في إطار فعاليات أسبوع المجتمع المدني الدولي.
ومن جانبه، قال البلشي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «شكرا لكل من يدفعون الثمن ومن يصرون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها. ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي ولكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر. وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم»
تم اختياري للفوز بجائزة نيلسون مانديلا للمدافعين عن حقوق الانسان.. شكرا لكل زملائيشكرا لزملائي في البداية وفي نقابة ال…
Publié par Khaled Elbalshy sur lundi 27 novembre 2017
وكانت محكمة الاستئناف قد قضت بحبس البلشي، في مارس الماضي، سنة مع إيقاف التنفيذ بتهمة إيواء صحفيين كانا مطلوبين ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام الأمن لمبنى النقابة لإلقاء القبض عليهما العام الماضي، بالإضافة إلى قيام السلطات بحجب موقع البداية ضمن حملة شملت عشرات المواقع.
والجدير بالذكر أن المنظمة الدولية سيفيكوس، أو التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين تمنح أربع جوائز، جائزة الناشط الفردي التي فاز بها البلشي، وجائزة الناشط الشاب، وجائزة منظمات المجتمع المدني، وجائزة العمل الخيري الشجاع. واختير الفائزون الأربعة من بين 300 مرشح من جميع أنحاء العالم.