أدان الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، حين عبر عن ترحيبه باستقالات الهيئة العليا للمفاوضات.
وقال الائتلاف في بيان له، إن روسيا تحاول «الإيحاء بدور لهم»، معتبرا «محاولة سيئة النية للإضرار بوحدة المعارضة والتشويش على أعمال المؤتمر، وتدخلا مرفوضا بشأن سوري داخلي».
وأكد البيان أن مؤتمر الرياض2 «يحظى باهتمام عربي ودولي، وأن ممثلي 30 دولة سيحضرون افتتاحه».
وصرح لافروف، بأن المستقيلين من الهيئة العامة للمفاوضات بأنهم «متشددون»، مرحبا باستقالتهم، ومعتبرا أنها «تخدم مساعي السلام»، و«تخدم توحيد المعارضة».
وقبل انعقاد مؤتمر «الرياض 2» بيومين، أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وثمانية أعضاء آخرين في الهيئة قدموا استقالتهم.
وأمس الثلاثاء، كشف الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة عن ملابسات الازمة، وقال إن «الخارجية السعودية أعلنت يوم الإثنين الماضي عن استضافتها لمؤتمر للمعارضة السورية بهدف «محاربة الاٍرهاب» و«إحلال السلام» وجمع «المنصات» مع «المعارضة» متجاهلة سبب طلب الهيئة العليا للمفاوضات مع عدم ذكرها في بيان الإعلان واستبعادها من المؤتمر».