قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد أن تبقي منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في واشنطن مفتوحا، وإنها تجري محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن القضية، على الرغم من قرار أمريكي قد يفضي إلى إغلاقه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت، ردا على سؤال حول قرار الولايات المتحدة بإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، إن المسألة قيد النقاش، وإن المكتب مفتوح ويعمل، على حد علمها.
وأوشحت ناورت: «نحن على اتصال مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية هذا. لا أريد أن يستبق الصحفيون الأحداث في تغطيتهم للأمر».
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إلى «أن الحديث عن إغلاق المكتب ربما يكون سابقا لأوانه، ونود أن يتمكنوا من إبقائه مفتوحا».
وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطة الفلسطينية، تجميد الاتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية إعلان واشنطن عدم التجديد لعمل مكتب المنظمة.
وقال أشرف الخطيب، المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح لـ«CNN»: «نحن متحيرون في الحقيقة من كيف يمكننا مواصلة الحديث مع الجانب الأمريكي في الوقت الذي تُغلق فيه مكاتبنا» متسائلاً عن «مصداقية الإدارة الأمريكية».
ولفت الخطيب إلى أن «قرار التجميد جاء من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت السبت، أن قانونا أجازه الكونجرس يمنع الوزير ريكس تيلرسون من تجديد ترخيص انتهى هذا الشهر لمكتب المنظمة.
وقالت مصادر إن إدارة ترامب رفضت تجديد عمل المنظمة بسبب مطالبة التحقيق في انتهاكات الكيان الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية.
