قال عطا يوسف، محامى أسر ضحايا المذبحة التى نفذها تنظيم الدولة فى ليبيا، وراح ضحيتها 20 شخصًا من المنيا، إنه تم الانتهاء من إجراء تحاليل الحمض النووى «DNA» لأسرهم وتبين تطابقها مع رفات الضحايا، وتم تحديد هوية كل شخص تمهيدًا لتسليم الرفات لذويهم.
ونشرت صفحة المركز الإعلامي لقوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق، تفاصيل العثور على رفات الأقباط الـ 21 الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة في سرت قبل عامين.
وأعلن مكتب النائب العام الليبي أكتوبر الماضي، العثور على 21 جثة لأقباط مصريين ذُبحوا على يد أفراد من «تنظيم الدولة» في سرت الليبية عام 2015.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن الصديق الصور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف، القبض على منفذ واقعة ذبح الأقباط المصريين ومصورها في سرت (وسط ليبيا).
وقال الصديق، في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات مع أفراد «تنظيم الدولة» المقبوض عليهم في سرت، إنه حُدّدت أماكن دفنهم وسنبحث عنهم.
وفي نهاية ديسمبر 2013 أعلن «تنظيم الدولة» في ليبيا خطف سبعة عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، ثم اختطف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم في سرت، وفي 15 فبراير 2015 نشر التنظيم مقطع فيديو مدته خمس دقائق يظهر فيه مقاتلوه وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه؛ ما لاقى ردود فعل واسعة، وعلى إثره قصفت طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية ضربات لأهداف قالت إنها تابعة للتنظيم في ليبيا.