فتحت الشرطة الإسبانية النار على فرنسي أعزل، أمس السبت، متسببة في إصابته، عند محطة لتحصيل الرسوم قرب الحدود الفرنسية.
وقالت عتاصر الأمن أن المصاب، كان يهتف «الله أكبر »، وأن تصرفات أصابت الضباط بالارتياب منه.
وقال بيان للشرطة، إن عناصر الامن اعتققدوا خطأ أن الرجل مسلحا، حيث بدى وكأنه يمسك بشيء ما داخل سيارته.
وتابع البيان، أن الشرطة أمرته بالترجل، فخر من السيارة وفي يده شيئا وتحرك باتجاه القوة، ولم يستمع لنداءاتهم بالتوقف.
وأكدت الشرطة أن «عناصر الشرطة طلبوا منه مرارا التوقف وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء لإخافته إلا أنه استمر بالتقدم نحوهم فأطلقوا النار عليه في منطقة الورك».
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل «بدا وكأنه يعاني من اضطراب عقلي»، مؤكدة أن حالته الصحية ليست في خطر ويخضع للعلاج بالمستشفى.
وبينت التحقيقات أن الرجل ذو الأصول المغربية، كان مسافرا برفقة امرأة في سيارة مسجلة بفرنسا عندما اقترب من المحطة القريبة من بلدة لا جونكيرا الحدودية في شمال البلاد في وقت باكر صباح السبت.
وتشهد الدولة الاوروبية هجمات إرهابية منذ عدة سنوات، اعلن تنظيم الدول عن مسؤوليته في عدد كبير منها.
وتعرضت برشلونة إلى هجوم إرهابي، عندما دهست سيارة من نوع (فان) المارة في شارع لارمبلا، وقتلت ما لا يقل عن 13 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخصاً بجراح، يوم 17 أغسطس الماضي.
وتعاني إسبانيا في الوقت الحالي أزمة سياسية كبيرة، عصفت بعدد من المسؤولين في كتالونيا، على خلفية استفتاء أجراه الإقليم مطلع الشهر الجاري، للانفصال عن إسبانيا.