في تقليد سنوي، تقيم الصين مهرجان يوم العزاب في الحادي عشر من نوفمبر، ويشتهر بتخفيضات على المشتريات عبر الإنترنت.
وتمثّل ربع إجمالي مبيعات المهرجان في الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والكهربائية، وتسبب في أكثر من 160 ألف طن من مخلفات الطرود.
وأنفق العزاب في الصين أكثر من 38 مليار دولار؛ ما أغرق شركات البريد ونقل الطرود بنحو 331 مليون طرد، وتسبب في نحو 160 ألف طن من المخلفات.
أزمة مخلّفات
وأعلنت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أنّ إجمالي مبيعات يوم العزاب بلغت نحو 1.38 مليار طلبية، بقيمة 254 مليار يوان (ما يساوي 38.25 مليار دولار)، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضحت هيئة البريد الصينية أنّ شركات البريد ونقل الطرود نقلت ما لا يقل عن 331 مليون طرد، ووصل إلى ارتفاع 31.5% عن العام الماضي.
وأثارت كمية النفايات التي يخلّفها مهرجان العزاب غضب نشطاء حماية البيئة. وقال «ني لي»، الناشط في منظمة جرينبيس، إنّ الإفراط القياسي في الاستهلاك يعني كميات قياسية من النفايات.
وأعلنت منظمة جرينبيس أنّ المهرجان كارثي على البيئة؛ إذ يؤدي إلى ارتفاع في انبعاثات الكربون نتيجة أنشطة التصنيع والتغليف والشحن.