في خطوة جديدة أثارت غضب المنظمات والمهتمين بحقوق الحيوان، سمحت الولايات المتحدة الأميركية لصياديها باستيراد أنياب الفيلة التي اصطادوها في زيمبابوي وزامبيا.
وقالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت الحظر عن استيراد أنياب الفيل الإفريقي التي يجمعها العاملون من الصيد الجائر.
…"Les chasseurs américains sont de nouveau autorisés à importer les trophées d’éléphants tués au Zimbabwe et en Zambie"…
A LIRE sur https://t.co/BIAjraD2Wv
…"Les fils Trump passionnés de chasse"… https://t.co/7jQeJCV32O— Anne Claude (@anneclaude__) November 17, 2017
وأعلن الموقع الرسمي لمصلحة الأسماك والحياة البرية الأميركية أنها بصدد إصدار تراخيص لاستيراد أنياب الفيلة الإفريقية في زيمبابوي من 21 يناير المقبل.
قوبل هذا القرار برفض شديد من جمعيات رعاية الحيوان عبر موقع التواصل الاجتماعي؛ على رأسها مؤسسة مشروع الفيل، التي أكّدت وجود نقص في عدد الفيلة بنسبة 30% في إفريقيا؛ 6% منها في زيمبابوي.
وأضافت أنّ ما حدث «تصرّف خاطئ من إدارة ترامب، فهناك مائة فيل تُقتل يوميًا، والقرار سيبيح الصيد الجائر».
Reprehensible behaviour by the Trump Admin. 100 elephants a day are already killed. This will lead to more poaching. https://t.co/rld67eM018
— The Elephant Project (@theelephantproj) November 16, 2017
ومن جانبها، قالت الخارجية الأميركية إنّ الاتجار في الحياة البرية ما زال جريمة خطيرة تهدد الأمن والازدهار الاقتصادي وسيادة القانون، وادّعت أنّ الحكومة الأميركية تحارب هذه التجارة غير القانونية في الولايات المتحدة وخارجها.