قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن "الإسلاموفوبيا، مثل معاداة السامية، شكلا جديدا من أشكال العنصرية"، وأشار إلي أن الهدف من الفيلم المسيء للنبي محمد عليه السلام، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، التحريض والخلط بين الحقوق والأصول، واستنكر كل الأعمال التي تشجع على الكراهية ضد المسلمين، وأصحاب الديانات الأخرى.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف أوغلو: "أصبنا بخيبة أمل، إزاء فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في الوصول إلى موقف موحد بشأن العديد من الأزمات في العالم".
وعبر "داود أغلو" عن قلقه حيال تكرار تناول نفس المواضيع العالقة في كل عام، مشيرا إلى أن تركيا أكدت مراراً على دعمها لفكرة الدولتين كحل للقضية الفلسطينية، وإلى حق فلسطين في العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتطرق الوزير التركي إلى موضوع الارهاب، مشيراً إلى أنه يتخذ شكل إرهاب الدولة في بعض الدول، كسوريا والصومال وأفغانستان وفلسطين وميانمار، وأن التدابير المتخذة حيال ذلك والتعاون الدولي للجم الفاعلين مازالت أقل فاعلية.
وشدد على أن أصول وأدبيات العمل في الأمم المتحدة، لا تتوافق وما نراه اليوم على أرض الواقع، متسائلا عن كيفية ضمان حقوق الإنسان والسلم العالمي، وهي عرضة للتضحية في سبيل حسابات سياسية ومساومات بين الدول في مجلس الأمن، قائلا: "اذا لم يتحرك مجلس الأمن الآن فمتى يفعل ؟!"